معبد الرامسيوم اللي أمر ببناءه هو الملك رمسيس الثاني عشان يظهر مكانته بين الملوك وهو أكثر الملوك اللى اتبنت لهم معابد. بحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن، طوله 270 مترا وعرضه 175 مترا ، و طول المعبد 180 مترا وعرضه 66 مترا. اتعرف فى اللغة المصرية القديمة بإسم "خنمت واست" بمعنى "المتحد مع واست" وأطلق عليه الأغريق اسم "ممنونيوم" ربما لتشابه تمثال رمسيس الثانى الضخم المقام بداخله بالبطل الاسطورى ممنون ابن تيثونس و كان بيحمل المعبد في العصور الفرعونية إسم "وسر ماعت رع" واللي كان بيتنطق "أوسى ما رع" أما حالياً فهو "معبد الرمسيوم" نسبة إلي رمسيس الثانى حيث خصصه لعبادة الإله آمون كانت تزين واجهته أربع ساريات للأعلام وقد نقش بالنص والصورة على واجهته الداخلية مناظر موقعة قادش الشهيرة و المعبد ده من المعابد الجنائزية اللي كانت بتتبني للأموات في مصر القديمه ، وبيضم المعبد تماثيل ضخمة للملك رمسيس التانى، ده غير النقوش اللي بتحكي طبيعة الحياة في الفترة دي، وتسجل الصور والنقوش اللي بتزين جدار المعبد وقائع معركة قادش الشهيرة اللى انتصر فيها الملك رمسيس التانى على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب. و يعرف المعبد كمان بأنه قصر ملايين السنين، وسماه المؤرخ الاغريقي ريوروس خطأ قبر "أو سيماندياس" وهو تفسير اغريقى خاطئ لاسم رمسيس التانى القديم. ويعتبر المعبد من أجمل المعابد في مصر، فيتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة وصرح ضخم تهاوى نصفه، وبدت سقوفه وقد صنعت من الطوب الآجر، والتي ترتفع في مستوى واحد مع سور المعبد. وتم اكتشاف بقايا مهمة من المعبد ترجع الي عصر الأسرتين الـ19 و20 الفرعونيتين تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة اضافة الي المدرسة اللي كانت مخصصة لتعليم أبناء العمال. عن طريق بعثة الآثار المصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لبلان العاملة بمعبد الرامسيوم في منطقة البر الغربى بالأقصر

رائع جدااا معبد ومخازن للقمح ومطابخ طهي الطعام وطريق يشبه طريق الكباش وإكتشاف مقبرة ملكية جديدة جارى العمل عليها